تابعنا في سنة 2016 المنصرمة صدور عدة أفلام مبنية على ألعاب فيديو شهيرة، بعضها حقق مداخيل مالية قوية واستقبالاً لابأس به من طرف المهتمين، لكن أغلبها عانى من عدة مشاكل وربما جعل اللاعبين يفقدون الأمل في الحصول على أفلام جيدة مبنية على ألعابهم المفضلة، فهل تصبح الأفلام المقتبسة من ألعاب الفيديو أفضل في 2017؟ من الصعب التنبئ بذلك، لكن إليكم قائمة من بعض العناوين التي قد تصدر بالفعل في هذه السنة أو مابعدها.
Resident Evil: The Final Chapter
تاريخ الإصدار: 27 يناير 2017
آخر جزء من السلسلة الشهيرة، والتي لم تلقى الكثير من الإنتقادات الإيجابية من النقاد لكنها استطاعت كسب إعجاب لاعبي سلسلة Resident Evil. مايميز هذه السلسلة أنها تركز بشكل أكبر من غيرها على أحداث اللعبة، بحيث أنها لاتترك الكثير من الفراغ بينها وبين كل جزء جديد من اللعبة وهذا جيد لمن يرغب برؤية المزيد من الحركة والتشويق على الشاشة الكبيرة. من المتوقع أن يحقق الفيلم مداخيل ممتازة خصوصاً أنه سيُصدر مباشرة بعد إصدار الجزء الجديد; Resident Evil 7.
Tomb Raider
تاريخ الإصدار: 16 مارس 2018
ستعود إلينا Lara Croft مع مغامرات جديدة، مع أن طاقم التمثيل قد يختلف عن الأجزاء السابقة، إلا أن الجماهير المتابعة تتوقع بالفعل أن يكون الفيلم جيداً من ناحية القصة والسيناريو إضافة إلى مشاهد الحركة التي تتميز بها السلسلة. من الصعب معرفة ما إذا كان الفيلم سيقدم قصة جديدة أم أنها ستكون مبنية على بعض أجزاء اللعبة، لكن موعد الإصدار لايزال بعيداً وقد نرى استوديو Square Enix يُصدر جزءًا جديداً في وقت لاحق السنة المُقبلة.
Rampage
تاريخ الإصدار: 20 أبريل 2018
Rampage هي إحدى الألعاب الكلاسيكية التي صُدرت سنة 1986، ومع أن فكرتها مبتذلة نوعاً ما إلا أن هوليوود تُحب مثلها كثيراً. اللعبة تحكي قصة مجموعة من العلماء الذين باستطاعتهم التحول لوحوش عملاقة يدمرون المدينة ويحولونها إلى خراب، لكن عليهم النجاة من الهجمات العسكرية والصواريخ التي يتم إطلاقها عليهم. قد نرى الممثل المعروف باسم The Rock في دور البطولة فهذه من نوعية الأفلام التي تناسبه كثيراً، وقد يحقق نجاحاً تجارياً لكن لا أظن أنه سيجذب الكثير من اللاعبين المُخضرمين أيضاً.
Five Nights at Freddy’s
تاريخ الإصدار: لم يحدد بعد
إحدى أشهر ألعاب الهواتف الذكية وأكثرها نجاحاً، بل وتم تصنيفها كإحدى أفضل ألعاب الرعب المحمولة واخراج فيلم حولها سيكون مجرد مسألة وقت كما حدث مع سلسلة Angry Birds. لم يتم نشر أي معلومات حول طاقم الفيلم أو المخرج، لكن نتوقع أن تكون النتيجة جيدة إن تم الإعتماد على عناصر المفاجئة والتلاعب بالنفس كما يحدث في اللعبة، أرجوا فقط ألا يتم تغيير تلك الدمى المريبة بشبح سخيفٍ يسكن فتاة صغيرة.
The Last of Us
تاريخ الإصدار: لم يحدد بعد
إن كان اللاعبون ينتظرون فيلماً واحداً بشغف، فسيكون The Last of Us. ملحمة درامية تجري أحداثها بعد انتشار فيروس يحول البشر إلى مخلوقات فظيعة تجتاح جميع أرجاء الولايات المتحدة وربما العالم كله، وفي خضم ذلك نعيش مع شخصيات تربطها علاقات معقدة ومثيرة تجعلنا غير قادرين على توقع ماسيحدث لاحقاً. قام الكثير من المهتمين بنشر قوائم طاقم التمثيل التي يرغبون برؤيتها في الفيلم، وربما كان الممثل Josh Brolin الأكثر اختياراً لدور Joel وبجانبه Ellen Page في دور Ellie، لكن حالياً فالعمل على الفيلم متوقف لكن لحسن الحظ فسنحصل على الجزء الثاني من اللعبة قريباً.
Uncharted
تاريخ الإصدار: لم يحدد بعد
أيضاً فيلم مبني على ألعاب استوديو Naughty Dog، ويبدوا أن الأخيرة ترغب بالفعل بتقديم شيء ممتع ومتشبت بالفكرة الأساسية للعبة على عكس ماترغب هوليوود القيام به، وهذا أمر جيد جداً لنا، لكنه سبب في ايقاف وتأجيل الفيلم عدة مرات ماجعلنا نفقد الأمل نوعاً ما في إصداره سنة 2018. تم ترشيح الممثل Mark Wahlberg لكن أعتقد أن Jeremy Renner سيكون خياراً أفضل بأشواط بفضل شخصيته الممتعة، الجدية والذكية أيضاً، ناهيك عن الشبه بينه وبين Nathan Drake طبعاً.
كانت هذه عينة بسيطة من الأفلام التي قد نراها في سنة 2017 و 2018، مع أننا نرحب بالمزيد من المعلومات حولها، إلا أن استديوهات التطوير وانتاج الأفلام على حد سواء تبدوا وكأنها تقوم بانتاج هذه الأفلام بشكل تعسفي دون النظر إلى آراء اللاعبين أو حتى اللعبة نفسها، فكل شيء فيها يبدوا غير مستقر ولايعطيك تلك اللحظات التي ترى فيها تشابها بين ما عشته مع اللعبة وماتشاهده على الشاشة، وهذا أمر يُفقد هذه الأفلام هدفها الأصلي، فهل تصبح الأفلام المقتبسة من ألعاب الفيديو أفضل في 2017؟