إجراء المكالمات بتقنية Hands Free أثناء القيادة لا يقلل من خطر الحوادث!

في حال كنت تظن أن إجراء الاتصالات داخل السيارة -عن طريق مكبر الصوت داخلها أو من خلال سماعات البلوتوث- تعتبر ممارسة آمنة، فقد تكون مخطئاً.

حسب دراسة جديدة من طرف الدكتور Shimul Haque في جامعة كوينزلاند للتقنية (QUT) فاستعمال الهاتف داخل السيارة بطريقة Hands Free لا يجعل الأمر أكثر أماناً، رغم كونه قانونياً في عدد من الدول.

hands-free-while-driving-2

الدراسة تم إجراؤها من خلال تجربة ضمّت ثلاث مجموعات من الأشخاص: مجموعة بدون هاتف، مجموعة تستخدم الهاتف بشكل عادي ومجموعة تستخدمه Hands Free. الأشخاص من كل مجموعة تم وضعهم ضمن تجارب تحاكي بعض الحالات التي تحتاج رد فعل سريع أثناء القيادة، كظهور راجل بشكل مفاجئ، لتكون النتيجة أن رد فعل كلاَ المجموعتين اللتان تستخدمان الهاتف كان أبطأ بـ 40% من رد فعل المجموعة التي لا تستخدم الهاتف بأي شكل!

بالإضافة إلى هذا، فالدراسة أظهرت أن مستخدمي الهاتف يميلون إلى الضغط بشكل أقوى على المكابح عند تفاجئهم أثناء القيادة مما قد يشكل خطراً عليهم وعلى السيارات التي تتبعهم.

حسب Shimul Haque ففقدان تركيز السائق ليس ناجماً عن حمل الهاتف بشكل أساسي، بل عن بالتركيز الذي يقوم بتحويله إلى موضوع المحادثة عبر الهاتف على حساب التركيز على الطريق. من جهة أخرى، المحادثات بين السائق والركاب قد تكون أقلّ خطراً نظراً لأن الراكب يتوقف عن الحديث عندما يلاحظ تواجد السائق في وضعية تتطلب تركيزاً أكثر. وهو الشيء الذي لا يتوفر في المحادثات عبر الهاتف.


مصدر الدراسة: QUT

 

Zarhouni
الكاتبZarhouni
مهتمّ بكلّ ما له علاقة بالتقنية والأعمال، أدرس الإدارة المالية وأسعى لتوفير محتوى عربي ذو مصداقية وجودة عالية.

اترك تعليقاً