في بيان رسمي لها، قالت سامسونغ أنها في طور دراسة طرق فعالة للتخلص من أجهزة غالاكسي نوت 7 التي استردتها من المستخدمين والتي يُقدر عددها بالملايين.
سامسونغ باعت أكثر من 3 ملايين جهاز قبل أن يظهر مشكل انفجار البطارية الذي دفعها إلى استرجاع الأجهزة في المرة الأولى ليظهر المشكل مرة أخرى وتجد سامسونغ نفسها أمام ضرورة سحب كل الأجهزة بشكل نهائي.
الشركة تحاول من خلال هذه الخطوة تفادي الإضرار بسمعتها بشكل أكبر عن طريق إظهار اهتمامها بالبيئة كما أنها تريد تجنب دعاوى قضائية أخرى بجانب تلك التي تواجهها الآن من طرف عدد من ضحايا انفجار أجهزتها.
بشكل عام، يبقى مشكل التخلص من الأجهزة الإلكترونية بشكل آمن تحديا كبيراً أمام الشركات العاملة في هذا المجال، حيث يقدر عدد الهواتف الذكية المباعة سنوياً في العالم بأكثر من مليار وحدة!
بعض الشركات تحاول مواجهة المشكل بطرق مختلفة، فآبل مثلاً أطلقت برنامجاً خاصاً بإعادة استعمال أجزاء أجهزتها في حين أن جوجل تحاول جعل المدة الزمنية المتوسطة لامتلاك هاتف ذكي قبل تبديله (3 سنوات حالياً) أطول من خلال مشروع Ara الذي سيمكن المستخدمين من تحسين هواتفهم دون الحاجة إلى تبديلها كلياً.