جاء الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر المنصرم بعنوانٍ ضخم متمثل في Battlefield 1، حيث استطاعت EA تحقيق نجاح ساحق مع الإصدار الجديد من سلسلة التصويب من منظور الشخص الأول بالرجوع إلى أصول الحرب العالمية الأولى وإعادة تقديم قصة وعناصر لعب جماعية جعلت من الجميع متحمساً ومنشغلاً بها.. لتقوم لاحقاً بعد بضعة أيام بإصدار عنوانٍ مهم تحت إسم Titanfall 2.
استوديو Respawn وعد الجميع بجزءٍ ثاني من Titanfall التي لاقت استحسان الكثيرين بعد إصدارها سنة 2014، ومع أن الإستوديو وفى بوعده بعد أن حصلت اللعبة على تقييمات جيدة إلى عالية من مختلف النقاد واللاعبين، إلا أن فئة مهمة وجدت أن موعد الإصدار الذي وضعته EA لم يكن مُنصفاً بحقها، وجعلها تغطس في ظل Battlefield 1، وهاهي الشركة الناشرة ترد على هذه الملاحظات والإنتقادات.
جاء الرد على لسان المدير التنفيذي Andrew Wilson بقوله أن اللعبتين قد تحملان عناصر تشابه رئيسية، لكنهما تلبيان حاجات مختلفة عند اللاعبين ولاتشبهان بعضهما البعض فيما يخص أسلوب اللعب، لذا فالأمر يعتمد على مايرغب به اللاعب، إن كان يريد خرائط شاسعة ولعب يعتمد على الإستراتيجية فسيقتني BF1، أما إن كان ينجذب إلى السرعة وسلاسة اللعب فحتما Titanfall 2 ستكون مثالية له، ومن جهة أخرى فاللاعب قادر على الحصول على كلا اللعبتين في كل الحالات.
ذكر Wilson أيضاً أن جمهور اللاعبين استقبل فكرة الحصول على محتويات قابلة للتحميل مجاناً بشكل إيجابي، وهذا يوسع من رقعة اللاعبين التي تستهدفها EA مايعني مزيداً من المبيعات على المدى الطويل.