قالت Kantar Wordpanel في تقرير جديد لها أن آبل واتش تسيطر على 33.5% من سوق الساعات الذكية في أمريكا و 31.5% في الأسواق الأربعة الأكبر في أوروبا: فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة وإيطاليا.
Kantar Wordpanel أضافت أن الساعات الذكية تمثل 47% من مجموع الأجهزة الذكية في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذه الأرقام، ورغم أهميتها الظاهرة، فهي تبقى ضئيلة إذا علمنا أن 4.7% فقط من الأمريكيين يتوفرون على ساعة ذكية في حين أن الرقم ينخفض إلى 3.2% في أوروبا بالإضافة إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء تتواجد عند 15.2% من الأمريكيين و 8.1% من الأوروبيين.
معطيات كهذه تدل على أن قطاع الأجهزة القابلة للارتداء عموماً وقطاع الساعات الذكية بشكل خاص لازال في مرحلة بدائية حالياً خصوصاً وأن هذه الأجهزة لم تصل بعد إلى مرحلة يصبح وجودها ضرورياً كما هو الحال بالنسبة للهواتف الذكية.
مستقبل القطاع غير مضمون أيضاً، فحسب استطلاع رأي لـ IDC، معظم من يفكرون في اقتناء جهاز قابل للارتداء يميلون إلى اختيار أجهزة تتبع النشاط الحركي (Fitbit مثلاً) عوض الساعات الذكية مع العلم أن 9.3% فقط من الأمريكيين يفكرون في اقتناء جهاز قابل للارتداء خلال الأشهر الاثني عشر القادمة.
كما قلنا سابقاً، الساعات الذكية لازالت غير قادرة على تقديم قيمة مُضافة تضاهي تلك التي نجدها في أجهزة أخرى كما أن المواصفات الحالية (عمر البطارية مثلاً) تمثل عائقاً أمام نجاح يكون بمثابة ثورة تقنية مماثلة لثورات سابقة.