ينتظر أن تعلن شركة آبل عن جديدها خلال الحدث الخاص الذي ستعقده في السابع من سبتمبر، حيث يتوقع أن تقدم آبل عددًا من الأجهزة الجديدة بما فيها هاتف آيفون 7 وساعة Apple Watch 2. وعرفت ساعة آبل الذكية في إصدارها الأول، إقبالًا جيدًا، لكنها كأي إصدار أول من أي منتج، تتوفر على عدة جوانب يمكن تطويرها وتحسينها في الجيل الثاني الذي سنراه غالبًا خلال الأسبوع المقبل، وستكون الميّزات التالية من بين الميّزات البارزة التي يتمنى مستخدمو الجيل الأول توفرها ضمن الجيل الجديد.
GPS
أحد الميّزات الجديدة التي تعتبر الأقرب للتواجد في ساعة Apple Watch 2 هي ميزة GPS، حيث مازال مستخدمو الجيل الأول يستعينون بهواتفهم من أجل تتبع سليم لبياناتهم أثناء ممارسة نشاط رياضي، وهي خطوة غير عملية، حيث سيكون من الأفضل تحرر المستخدم من استخدام الهاتف واعتماده على ساعته الذكية بشكل كامل أثناء ممارسته لنشاطات رياضية مثل الركض وركوب الدراجات الهوائية، كما أن توفر GPS في الساعة الذكية سيتيح لها التعامل بشكل أفضل مع التطبيقات المتوفرة على الساعة، والحصول على معلومات دقيقة وذات فائدة أكبر. من جهة أخرى، يؤثر GPS بشكل سلبي على عمر بطارية الساعة الذكية، لكن يمكن تجاوز هذه السلبية بالنظر إلى سرعة شحن الساعة.
أحزمة أفضل
توفر آبل تشكيلة واسعة من الأحزمة لساعة Apple Watch، لكنها تواصل تقديم مثل هذه الإكسسوارات بأسعار مرتفعة، وهو ما لا يعتبر عمليًّا لشريحة كبيرة من المستخدمين الذين يلجؤون لاقتناء أحزمة رخيصة من جهات أخرى، وهو ما يمكن أن تتفاداه آبل بتوفيرها لخيارات أكثر بأسعار متنوعة، كما يمكنها استغلال الأحزمة في توفير خدمات معينة مثل حزام GPS وحزام يزيد من عمر البطارية.
شاحن أفضل
لاشك أن الشاحن الذي يأتي مرفقًا مع ساعة Apple Watch قد تسبب بالفعل في غضب العديد من المستخدمين، حيث يعد الشاحن غير عملي، فكثيرًا ما يمتنع الشاحن عن شحن الساعة لأسباب مثل عدم وضع الساعة بشكل سليم على الشاحن، لذا فإن الأهمية التي ترافق عملية الشحن ومدى اعتماد المستخدم عليها، يحتم على آبل تقديم شاحن أفضل بكثير مع ساعة Apple Watch 2.
مقاومة المياه
صحيح أن ساعة Apple Watch الحالية تعتبر مقاومة للمياه، لكنها مرفقة بتحذير من آبل حول الحالات التي يمكن فيها استخدام الساعة في المياه، حيث تقتصر هذه الحالات تقريبًا على الاستحمام، إلا أن تمكين آبل لساعة Apple Watch 2 القادمة من مقاومة المياه حتى في برك السباحة وما إلى ذلك، سيكون أفضل بكثير بالنسبة للعديد من المستخدمين الذين أصبحوا معتادين على هذه الميزة ضمن عدد من الأجهزة الجديدة بما فيها الهواتف الذكية، ما يجعل الساعات الذكية أحوج إلى هذه الميزة مقارنة بالهواتف، كونها من الملبوسات التي ترافق المستخدم في مختلف الأماكن.
مستشعرات أكثر
راجت العديد من الشائعات قبل صدور الجيل الأول من ساعة Apple Watch حول إمكانية احتواء هذه الأخيرة على 10 مستشعرات على الأقل، لكن الأمر كان مجرد إشاعات عارية من الصحة، ولم تحتوي الساعة سوى على مستشعر دقات القلب ومستشعر حركة، بالإضافة إلى مستشعر آخر معطل لم يتم تفعيله أبدًا، كونه مستشعر الأكسجين في الدم، وقد يرجع السبب في الأساس إلى كون الحصول على تصريح لجعل الساعة كجهاز ذو تخصص طبي قد يأخذ وقتًا أطول من اللازم. لكن مع الإصدار الجديد، يأمل محبو آبل أن تُقْدِمَ هذه الأخيرة على تفعيل المستشعر وتوفير العديد من المستشعرات الأخرى، وإن كانت بعض التقارير تشير إلى أن فريق التصميم يقف حجر عقبة في طريقة تقديم الشركة لمستشعرات إضافية.
خلاصة
تحتاج آبل لتقديم المزيد من الميّزات البارزة في ساعة Apple Watch 2 من أجل منافسة العديد من الساعات التي تقدمها شركات مختلفة بنظام أندرويد وير وساعات سامسونج بنظام Tizen، سيكون علينا الانتظار لحين حدث آبل الأسبوع المقبل للتعرف على جديدها.…