يبدو أن الضجة الكبيرة التي أحدثتها لعبة بوكيمون جو لم تنل رضى بعض الجهات الحكومية التي اعتبرت أن لعبةً كهذه هي تهديد للأمن القومي.
الحكومة الإيرانية كانت الأولى في اتخاذ هذا القرار، حيث تم منع بوكيمون جو بشكل رسمي لـ “أسباب أمنية” بالنظر إلى أنّ اللعبة تستخدم نظام تحديد المواقع GPS بالإضافة إلى إمكانية تفعيل الكاميرا ضمن خاصية الواقع المعزّز.
المنع تم من طرف المجلس الأعلى للفضاءات الافتراضية وهي الجهة المسؤولة عن النشاطات الإلكترونية في هذا البلد.
رغم كون إيران أول بلد يمنع اللعبة بشكل كلّي، إلاّ أن أنواعاً أخرى من المنع قد ظهرت في بعض الدول، فاندونيسيا مثلاً منعت رجال الشرطة من لعب اللعبة أثناء ساعات العمل، أما في فرنسا، فقد تم اعتقال أحد الأشخاص بعد دخوله إلى قاعدة عسكرية من أجل البحث عن البوكيمونات.