أورد موقع “ذي إنفورميشن” (The Information)، استناداً إلى مصادره بشركة “غوغل”، خبراً يفيد أن هذه الأخيرة دخلت في مفاوضات مع مصنعي المعالجات المصغرة لتطوير شرائح خاصة بأجهزة “أندرويد”، لجعلها أكثر تنافسية.
ويأتي هذا الخبر بعد أن نشرت “غوغل” إعلاناً لتوظيف مهندس مختص في شرائح الوسائط المتعددة (Multimedia). ويؤكد الخبر عزم الشركة السير على منوال “آبل”، التي يستفيد نظامها التشغيلي IOS من القدرات القصوى لمعالجات Ax.
وسيمكن هذا التغيير “غوغل” من تسريع وتيرة التطوير، ووضع حد لحالات عدم التوافق بتوحيد تشغيل أجهزة “أندرويد”، وتجريب العديد من الوظائف الجديدة، خاصة تلك المتعلقة بالواقع الافتراضي ومعالجة الصور والفيديو.
ومن المنتظر أن يتطلب ذلك استثماراً كبيراً، إذا ما علمنا أن نموذج A9 من معالجات Ax تطلب من “آبل” تمويلاً يتراوح بين 50 و100 مليون دولار، حسب “بيزنس إنسايدر” (Business Insider)، تمت تغطيته ببيع ملايين الأجهزة فيما بعد.
وتثير النقطة الأخيرة تساؤلات فيما يخص “غوغل”، التي قد تجد صعوبة في تسويق معالجاتها على نطاق واسع، لاسيما بعد أن تخلت السنة الماضية عن “موتورولا” (Motorola) لصالح شركة “لينوفو” (Lenovo)، مما يجعل أجهزة “نيكسوس” (Nexus) الواجهة الأولى للترويج للشرائح الخاصة، إلا إذا ما أدمجت الشركة بنداً في عقود توزيع تطبيقاتها (Mobile Application Distribution Agreement)، والتي تعد الإطار القانوني لتوظيف برامج “غوغل”، وذلك لحمل مصنعي هواتف “أندرويد” على استعمال المعالجات الجديدة.