بعد أشهر من الإطلاق التجريبي لخاصية “المقالات الفورية”، أعلن “فيسبوك” عن توفير الخدمة لمستعملي تطبيقه على “آيفون”.
وكشفت الشركة، في مايو/أيار الماضي، عن تفاصيل التطوير الجديد، الذي يُحَوِّل ترقيمات الوسائط الإعلامية “آر إس إس” (RSS) وشفرات “إتش تي إم أل” (HTML) إلى محتوى مُدْمَج، مبرزةً مزاياه لاستقطاب القراء والناشرين.
وأفاد “فيسبوك” أن تقنيته المتطورة تُوَفِّر على المستخدمين الوقت الذي تتطلبه الوصلات الخارجية للتحميل (8 ثوان في المعدل)، كما أغرى الناشرين بإمكانية الاطلاع على بيانات زوار موادهم الإعلامية، مع الاختيار بين التحكم الكامل في الإعلانات، أو الاعتماد على “شبكة فيسبوك الجماهيرية” (Facebook Audience Network) مقابل حصول الموقع على نسبة 30% من العائدات الإشهارية.
وانطلقت الخدمة بشراكة مع تسعة وسائط إعلامية، ليتضاعف العدد أكثر من خمس مرات في غضون الأشهر القليلة الماضية، وينتظر أن يتواصل هذا الارتفاع، خاصةً بعد إعلان إطلاق الخدمة على “أندرويد” نهاية السنة الجارية.
ويُظْهِر استهداف “فيسبوك” مؤخراً لقطاعات الفيديو والتسوق والإعلام، طموح الشركة في توظيف شكلها التواصلي وصبيب المعلومات الهائل الذي يتدفق عبر شبكتها الاجتماعية، لِتَبَوُّء الريادة في خدمات الإنترنت وإحداث طفرة على استخداماتها.
وينظر المختصون بترقب كبير لتطور خدمة “المقالات الفورية” والتي قد تُغَيِّر من طرق نشر واستهلاك المعلومة، على حد سواء.
