كيف سأبدأ ومن أين سأبدأ لا أعلم. بالفعل ولأول مرة أشعر بإحساس قوي بأنّ الكلمات تعجز عن وصف لعبة! إنها أسطورة وليست لعبة! أسطورة (Hideo Kojima) الأخيرة.. إنها ميتال جير سوليد 5: ذا فانتوم بين (Metal Gear Solid V: The Phantom Pain).
عن اللعبة
– النوع: Action, Adventure
– المطور: Konami Digital Entertainment
– الناشر: Konami Digital Entertainment
– تاريخ الإصدار: 01/09/2015
– إمكانية اللعب بشكل فردي.
– إمكانية اللعب المتعدد عبر الإنترنت.
– دعم كامل ليد التحكم (لمن يرغب باللعب على الكمبيوتر).
قصة اللعبة
بعد غيابه عن الواقع لتسع سنوات؛ مُمددًا في المستشفى في حالة غيبوبة تامة يستقيظ فجأة الأسطورة سنيك (Snake) المُلقب بـ (Big Boss) ليجد نفسه طريح الفراش وقد تم استبدال أجزاء من أعضائه بأخرى آلية. وبالعودة إلى الوراء؛ فقد كانت الأحداث في الجزء الذي تم طرحه كمقدمة تحت اسم ميتال جير سوليد 5: جراوند زيروز (Metal Gear Solid V: Ground Zeroes) هي السبب وراء حالة الغيبوبة التي دخل فيها سنيك طيلة هذه الفترة. حيث ينطلق بدافع الانتقام هذه المرة وبعيدًا عن أي مفهوم للعدالة بقيادة مجموعة من المقاتلين تحت اسم (Diamond Dogs) في مهمات ستقع أحداثها في أفغانستان خلال الحرب السوفيتية الأفغانية وفي المنطقة الحدودية بين أنغولا وزائير في قارة أفريقيا وذلك خلال الحرب الأهلية الأنغولية. الهدف من هذه المهمات هو مطاردة الأشخاص المسؤولين عن أحداث جزء جراوند زيروز (Ground Zeroes) بالإضافة إلى دمار (Militaires Sans Frontières) المعروفة اختصارًا بـ (MSF).
أسلوب اللعب
لا شيء في عالم ألعاب الفيديو أكثر روعة من إمكانية تحقيق تكامل بين فكرتي العالم المفتوح والقدرة على اتباع أسلوب التخفي وبكل واقعية خلال تأدية المهمات. بالفعل وعند أول تصريح فيما يخص أنّ عالم ميتال جير سيكون مفتوحًا هذه المرة وجد الكثير من عشاق السلسلة شيئًا من الخوف من احتمال فقدان التركيز على أكثر عنصر رئيسي في ميتال جير وهو أسلوب التخفي. ولكن النتيجة فاقت جميع التصورات بشكل رهيب لا مثيل له. وبكل احتراف تمكّن (Hideo Kojima) المبدع من استثمار واقع العالم المفتوح في صنع لعبة لا بل أسطورة تاريخية تعتمد التخفي المثير من أول لحظة فيها وحتى آخر لحظة. إنه الإبداع بحد ذاته. فخلال الأحداث سيكون بإمكانك أداء جميع المهمات بكل صمت ودون أن يشعر بوجودك أحد.. أي بكل بساطة الاستمتاع التام وكما تعودنا في عالم ميتال جير أنّ لغة الصمت أقوى بكثير من لغة الصوت. وفي نفس الوقت يمكنك أيضًا إطلاق العنان لعالم الأكشن والقتال الشديد من خلال تأدية المهمات على وجه مناقض تمامًا لذلك وبشكل مواجهات رهيبة تبعث على زيادة نسبة الأدرينالين لديك. إذ ستكون على موعد خطير مع أشد أنواع الذكاء الاصطناعي تطورًا. فالجنود الذين ستواجههم سواء كنت قد اعتمدت أسلوب التخفي أم أسلوب المواجهة شديدو الذكاء، وسيتعاملون مع الوضع بحسب ما تقتضيه الحاجة. فعلى سبيل المثال عليك ألّا تتوقع استسلامًا سهلًا أبدًا لهم عندما يتم اكتشاف تواجدك من قبل أحدهم.. فهم قادرين على الانتباه إلى كل شيء قد تقوم به أو صوت قد تصدره سواء كنت قريبًا أم على مسافة بعيدة ولكن في مرمى أنظارهم.. وبالتأكيد ستكون النتيجة طلبهم للدعم الفوري وبالتالي معركة طاحنة شديدة قد تودي بحياة البطل (Sneak) في لحظات! أيضًا ستلاحظ تطور دفاعاتهم عن أنفسهم في حال اعتمادك على سبيل المثال مبدأ القنص الخفي في الرأس أو القنابل الدخانية أو تلك التي تسبب فقدان الوعي والنوم.. إذ سيقوم كل من علم أنك تستخدم هذا النوع في الهجوم ضدهم بزيادة دروعه وارتدائه للخوذ الواقية أو غيرها مما سيجعل مهمتك أكثر صعوبة في القضاء عليهم أو تجاوزهم.
وفي سبيل منح اللاعب تجربة فريدة في التخفي فقد اهتم المطورون بشكل يفوق كل وصف بحركات البطل سنيك (Sneak) ابتداءً من طريقة مشيه وانتهاءً بطريقة زحفه على ظهره وهو يصوب فوهة سلاحه باتجاه من يخشى أن يكتشف أمره. إنه يمشي ويركض ويزحف، يختبىء ويقفز ويتجاوز العقبات والجدران ويتسلقها بشكل لا مثيل له.. بكل واقعية تشعر وكأنك داخل اللعبة.. كل لحظة قد تقضيها وأنت تنتظر تبديل مناوبة عناصر الحراسة من جنود وأفراد في موقع المهمة تجعلك تفكر بطريقة اقتحامك للمقر أو المنطقة التي أمامك. فقد برع المطورون جدًا في إتاحة طرق تكاد تكون غير منتهية تسمح لك في انتقاء الأكثر ملاءمة لك أو ما تجد أنه الصواب والأنسب.. ففي هذا العالم المفتوح ستكون حرًا بكل معنى الكلمة في كل شيء؛ وبالأخص في تأديتك للمهمات وأسلوب الدخول والخروج.
أيضًا وبشكل لا يصدق ستجد أنه يمكنك الاستفادة من كل شيء حولك من أجل تسهيل مهمة التسلل بين الجنود وإلى داخل المقرات. فعلى سبيل المثال يمكنك الاختباء بين العشب أو في مستوعبات معدنية أو خلف الأشياء.. والأهم في صندوق سنيك (Sneak) الشهير.. ولكن هذه المرّة مع إمكانيات خيالية ستجعل عشاقه على موعد رائع مع الإثارة اللامنتهية. فبالإضافة إلى المشي سيكون بإمكانك وأنت تختفي تحته أو في داخله أن تستخدم أسلحتك وبكل دقة واحتراف، بالإضافة إلى إمكانية الانقضاض المباغت على أعداءك الذين لا يشعرون بوجودك خلفهم، أيضًا التزحلق باستخدامه على المنحدرات الرملية، بالإضافة إلى ذلك التوقف وتغيير وضعيتك، وفوق كل هذا وفي حال تم اكتشافك أو الشك بأمر هذا الصندوق من قبل أحد الجنود والذي بالتأكيد سيقترب منه بكل حذر ليكتشف ما في داخله سيكون بإمكانك وبأسلوب رائع القفز منه وعبر أحد جوانبه والهرب تاركًا الصندوق فارغًا في مكانه ومشتتًا أعداءك قليلًا بعيدًا عنك.
سيكون بحوزة البطل سنيك كما في جراوند زيروز (Ground Zeroes) المنظار الإلكتروني الرائع بالإضافة إلى الخرائط، المسدسات، البنادق الآلية والمتفجرات. ولكن وكما في أسلوب سلسلة ميتال جير فإن اللعبة تشجع عدم قتل الأعداء وحراس الأمن بل استخدام مسدس من النوع الذي يطلق سهامًا أو إبرًا صغيرة تحمل موادًا مسببة للنوم وبالتالي القدرة على السيطرة على العدو دون الحاجة لقتله.
وفي هذا العالم المفتوح الضخم سيكون لديك العديد من الوسائل التي من شأنها مساعدتك في اجتياز المسافات والوصول إلى مقرات ومناطق المهمات. إذ سيكون بإمكانك استخدام المركبات مثل قيادة السيارات والدبابات، أو امتطاء الحصان أو الاكتفاء بمجرد السير والركض. كما يستطيع سنيك طلب مساعدة أصدقائه بحسب المهمة. إذ يمكنك الاستفادة من القناصة الصامتة كوايت (Quiet) والتي تتمتع بقدرات خارقة للطبيعة البشرية تجعل من القضاء على بعض الأهداف أمرًا في غاية البساطة. وهناك أيضًا (D-Horse) وهو حصان مزود بسرج خاص يساعد سنيك على حمل كميات إضافية من العتاد والأدوات الضرورية. بالإضافة إلى (D-Walker) وهو عبارة عن روبوت قابل للامتطاء ويساعد سنيك في حالات المعارك الشديدة إذ أنه مزود بأسلحة فتاكة كما يجعل حركة سنيك أسرع. ولا ننسى الذئب المدرب (D-Dog) والذي ستكون قدرته على تحديد الأهداف من الجنود والحراس أمرًا في غاية الأهمية كما أنه مساعد إلى حد كبير في أرض المعركة. ولكن يجب أن تكون على علم أيضًا وأن تأخذ بعين الاعتبار أن قدرات هؤلاء المساعدين من الأصدقاء تعتمد على علاقة سنيك بهم.
كما يمكنك في اللعبة تطوير الأسلحة والأدوات التي من شأنها إضافة عنصر مساعد لك خلال تأديتك للمهمات. بالإضافة إلى إمكانية نقل كل شيء إلى القاعدة الخاصة بسنيك ومجموعته (Diamond Dogs) والتي ستتعرف إليها في اللعبة باسم (Mother Base). هذه القاعدة قابلة للتطوير. ففي البداية ستجدها خالية من الحياة تقريبًا إلا من عدد محدود من الجنود، ولكنك وخلال رحلاتك ومهماتك سيكون بمقدورك نقل أي شيء إليها للاستفادة منه وتطويعه لخدمتك ومساعدتك سواء الحيوانات أو الأشياء والسيارات أو حتى من الجنود والأعداء. كما ستكون قادر على الاطلاع على قاعدتك الخاصة من خلال تطبيق خاص على الجوال ولكن للأسف هذا التطبيق لا يدعم نسخة اللعبة على الكمبيوتر إنما على باقي المنصات فقط. أيضًا تستطيع التحكم بسنيك خلال تواجده في هذه القاعدة وبالتالي استكشافها واستكشاف كل ما هو متواجد على متنها. كما يجب عليك أن تحرص على تطوير أنظمة القاعدة (Mother Base) الدفاعية وذلك من خلال شراء ما يلزم باستخدام الأموال والنقود التي يمكنك الحصول عليها من عدة أشياء موزعة على طول الخريطة مثل الألماس أو مستوعبات الشحن أو غيرها. كما يمكن استخدام هذا المال من أجل تطوير سنيك نفسه من ناحية المظهر أو الأسلحة أو القدرات والأدوات.
أيضًا هناك الليل والنهار المتعاقبان بشكل واقعي وبتوقيت واقعي حقيقي، والانتقال بين منطقة وأخرى بالتأكيد سيؤثر على زمن النهار وسيتم احتساب المسافة وما تستهلكه من وقت للوصول إلى الوجهة. حيث سيكون بمقدورك التسلل والوصول إلى كل منطقة بعدة طرق وكيفما شئت سواء باستخدام الطائرة أو المروحية أو السيارة أو حتى الدراجة النارية. ولكن في بعض المهمات ستجد نفسك مضطرًا إلى الانتظار حتى حلول المساء على سبيل المثال حتى تتمكن من إنجاز المهمة بشكل أفضل وأكثر فاعلية، وهنا يأتي دور السيجارة الإلكترونية (Phantom Cigar) التي سيقوم سنيك بتدخينها وانتظار انقضاء الوقت بشكل سريع وبأسلوب رائع جدًا، حيث يقوم اللاعب باختيار عدد الساعات التي يرغب في تسريعها. كما أن العوامل الجوية من أعاصير وأمطار ورياح وعواصف رملية جميعها ستواجهها في اللعبة وسيكون من الجيد استغلالها بالشكل الأمثل لإنجاز بعض المهام.
جرافيك اللعبة
اعتمدت ميتال جير 5: ذا فانتوم بين على محرك فوكس الرهيب (Fox Engine) الذي قدم بالفعل صورة واقعية بكل معنى الكلمة. فخلال اللعب حقيقةً لن تشعر إلا وكأنك أمام مشاهد واقعية مذهلة إلى حد لا يوصف. قمة الدقة في كل شيء. ضخامة العالم المفتوح الذي تجري فيه الأحداث والمهمات لم يؤثر بتاتًا على شدة التفاصيل ومدى روعة إتقانها ودقتها. الأشجار والنخيل والرمال والصخور مذهلة.. بيئة واقعية حقيقية مدهشة.. ستضطر دائمًا إلى التوقف والتحديق إلى كل ما هو حولك من شدة روعته. أيضًا وكما لا يخفى على أي أحد الأسلوب الرائع في إخراج المشاهد السينمائية التي ستدهشك حقًا.. وكأنها أفلام لممثلين من أرض الواقع وليست مجرد مجسّمات إلكترونية!
الليل والنهار والعوامل الجوية وما يصاحبها من تغييرات في السماء والغيوم أمر جدير بالتأمل والملاحظة.. كل شيء يتحرك من حولك كما يجب دون زيادة أو نقصان.. بالفعل لم أتوقع في يوم من الأيام أن تكون هناك “لعبة فيديو” بهذا الحجم من الروعة والجمال والإتقان. ولكن هذا ليس غريب بالفعل على المبدع “Hideo Kojima”!
أصوات اللعبة
لا يمكن وصف الأصوات بالكلام مهما حاولت. كل صوت في ميتال جير 5: ذا فانتوم بين له أثره وبصمته الخاصة في نفسك.. أصوات الشخصيات جميعها دون استثناء رائعة. أسلوب السرد أكثر من رائع. أصوات الجنود وحواراتهم جميلة ومتقنة. أيضًا أصوات الحيوانات لا يمكن وصفها إلا بأنها واقعية. الأعاصير والأمطار والمؤثرات الصوتية من هبوب للرياح وأصوات الرعد وهطول الأمطار على مختلف الأجسام شيء مذهل. أيضًا المؤثرات الصوتية الخاصة بالعمليات القتالية وأصوات الأسلحة والمتفجرات والسيارات والطائرات ومختلف أصناف المركبات جميعها رهيبة ولا يمكن وصفها إلا بأنها مدهشة. إنه الواقع بكل ما تحمل الكلمة من معنى!
أما فيما يخص المقاطع الموسيقية فهي جميلة جدًا ومؤثرة.. كل مقطوعة موسيقية تشعرك بروعة اللحظة التي تعيشها في اللعبة.. سواء لحظات التوتر والصراع أم لحظات التأمل والشغف.
مدة اللعبة وقيمة الإعادة
أكدت كونامي (Konami) أنّ ميتال جير 5: ذا فانتوم بين أكبر بـ 200 مرة من الإصدار السابق جراوند زيروز، الأمر الذي يجعل من هذه اللعبة ضخمة بشكل لا يصدق. بالفعل متعة رهيبة ستحصل عليها خلال تأديتك للمهمات في أول مرة أو حتى بعد التكرار وذلك نتيجة للواقع الذي يسمح لك بتنفيذ كل مهمة بعدة أساليب وطرق. ففي مهمة واحدة على سبيل المثال يمكنك استخدام الأسلوب المعتاد وهو التخفي أو يمكنك استخدام المروحية لتنفيذ هجوم جوي من خلال سلاح رشاش مثبت عليها أو من خلال اعتماد القنص عن بُعد أو حتى تثبيت المتفجرات على أحد الجنود وتفجيره فيما بعد وعند وصوله إلى داخل المقر! هذا التنوع الكبير يجعل من اللعبة عالمًا ليس ضخمًا فحسب بل قضاء كل دقيقة فيه في غاية المتعة والإثارة.
وختامًا أقول..
لعبة العام أو العقد أو قد تكون القرن.. لا أعلم.. ولكن وبكل بساطة لعبة ميتال جير 5: ذا فانتوم بين هي اللعبة الوحيدة التي بالفعل يمكن اعتبارها من ألعاب الجيل الجديد.. وبالرغم من طرح هذا التعبير على الكثير من الألعاب هذا العام إلا أنها جميعًا لم تقدم ما قدمته لعبة ميتال جير 5: ذا فانتوم بين من جميع النواحي. إنها أسطورة فنية وجوهرة نفيسة لا يمكن لأي شخص يعشق الإتقان إلا أن يقتنيها ودون أدنى تردد. إنها الواقع بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولكن بين يديك لتتحكم به.. بالفعل نجح (Hideo Kojima) بجلب ما لم يكن قابلًا للتصور وحوّل جميع الأحلام إلى حقيقة، وخصوصًا أحلام أولئك الأشخاص الذين لطالما عشقوا وأعجبوا بالسلسلة الرائعة ميتال جير (Metal Gear) وبطلها الأسطورة سوليد سنيك (Solid Sneak)!
حقا أسطورة… شكرا على المراجعة الرائعة و الشاملة.
من أقوى المراجعات التي قرأتها بحياتي…. واللعبة رائعة جدًا جدًا جدًا!
اسلوب اللعب مختلف وغبي. شخصية سنيك ساكتة طول اللعبة حتى في المقاطع تحسه متدرب جديد وهو المفروض انه البوس. صعوبة عبيطة. قلة المشاهد السينمائية طفشت صراحة وانا اجري في صحرا فاضية مافيها الا جنود هلكوني والذخائر قليل. ميتال جير عالم مفتوح غلط كبير لانها اكشن ولها قصة مترابطة المفروض تمشي عليها والمصيبة انه عالم فاضي. ولازم تطور اي حاجة عشان تستمر في اللعبة. قوائم الادوات والاسلحة غبية وتلخبط ولا هي عملية وقت القتال. والتبديل صعب بين الاسلحة ولا توقف اللعبة لمى تدخل القائمة. برضو لمى تدخل الخريطة ولا شاشة التطوير اللعب ما يتوقف قاتلينك قاتلينك. القاعدة الام مالها اي داعي. اللعب بارد مرة ولا تحس انك بتلعب ميتال جير ابدا. والقصة غبية ماهي قوية . الاعداء ما تقدر تلحظهم الا بصعوبة واذا شعرت انك قتلتهم كلهم الا ما يطلع لك واحد تكون ما شفته ويخرب لك الترتيب الي بتجيبه. والغو مستويات الصعوبة ووحدوا مستوى صعوبة اللعبة لا في ايزي ولا نورمال ولا هارد. انا ما عجبتني صراحة
Delete Comment