الخصوصية، كلمة أصبحت تؤرق كل مستخدمي الانترنت حول العالم، فمنذ تسريب Edward Snowden لتلك الوثائق السرية منذ سنتين وبالضبط في شهر يونيو من 2013 تغيّرت نظرة المستخدمين إلى عالم الانترنت وتغيّرت معها طريقة تعاملهم وكذلك سلوكهم على هذه الشبكة العملاقة.
تُعدّ خدمة LastPass من أكثر الخدمات شهرة واستخداما في مجال إدارة كلمات المرور على مختلف الأنظمة لما تتميّز من جودة وخواص مجانية إضافة إلى إمكانية استعمالها على الأجهزة الذكية في النسخة المدفوعة منه.
للأسف فقد تعرّضت الخدمة خلال الأسبوع الماضي لمجموعة من الهجمات جعلت من تغيير كلمة السرّ الرئيسية لحسابك على الخدمة أو ما يعرف بـالـ Master Password شيئا منصوحاً به بشدة وأمر بالغ الأهمية.
LastPass وفي بيان رسمي على مدوّنتها الإلكترونية قالت أنها قامت برصد ومن ثم منع بعض الأنشطة المريبة في نظامها وبالتالي نصحت مستخدميها بتغيير كلمات المرور تفادياً لأية مشاكل لاحقة رغم أنه حسب الشركة لاتوجد أي دلائل قاطعة على وجود تهديدات لبيانات المستخدمين وكلماتهم السرية المخزّنة، إضافة إلى ثقة الشركة في قوة تشفير الخدمة حسب تعبيرها وبالتالي قالت أنه لاداعي لتغيير كلّ كلمات مرور المواقع والخدمات الأخرى المخزّنة في حسابات المستخدمين، LastPass قامت كذلك بإرسال رسائل بريدية إلى مستخدميها تنبهّهم إلى هذا الأمر.
نحن في موقع أبو عمر ننصحكم بتغيير كلمة المرور هذه خصوصاً إن كنتم ممّن يعتمدون بشكل أساسي على هذه الخدمة سواء على حواسيبكم أو على أجهزتكم الذكية لأننا نعرف مدى خصوصية البيانات المخزّنة هُناك.
