5 أسباب تدفعك لترقية هاتفك الذكي

ترقية الهاتف الذكي

مع بداية العام الجديد، ربما يكون الوقت قد حان لتقييم مقتنياتك التقنية الحالية وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى أي ترقيات، والاعتماد على منتجات جديدة.

الهاتف الذكي يأتي على رأس الأولويات. على الأغلب سوف يظهر إصدار جديد مميز من هاتفك الذكي الحالي خلال هذا العام سواءً كنت تعتمد على هاتف آيفون أو أندرويد، ولكن مجرد ظهور نموذج أفضل لا يعني أنك بحاجة إليه. عندما يتعلق الأمر بالحاجة فعليًا إلى هاتف ذكي جديد، فهناك عدد قليل جداً من العوامل المؤثرة على قرار الترقية.

إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان الوقت قد حان للاستثمار في هاتف ذكي جديد، فتحقق من هذه العلامات الخمس التالية والتي تشير إلى أن الوقت قد حان فعلاً لإجراء الترقية. سواء كنت تتعامل مع جهاز بطيء أو قديم أو ترغب فقط في الاستفادة من أحدث الميزات، فإن ترقية هاتفك الذكي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في حياتك اليومية.

التطبيقات أو المزايا التي تريدها تتطلب نظام تشغيل أحدث مما يدعمه هاتفك

بدون التطبيقات فلن يكون هناك الكثير لتفعله على هاتفك الذكي. بعد مرور فترة معينة، لن توفر الشركة المصنعة للهاتف تحديثات لنظام التشغيل لهاتفك، وبمجرد انتهاء هذا الدعم فقد تحصل بعض المشاكل. يختلف التزام الشركات فيما يتعلق بتحديثات نظام التشغيل، فمثلاً تلتزم آبل بتقديم 5 سنوات من التحديثات المستقرة، توفر سامسونج دعماً جيداً لأغلب الهواتف الرائدة. ولكن هذا ليس الحال نفسه لباقي الشركات.

الإصدارات الجديدة من التطبيقات قد تتطلب إصدار نظام تشغيل أحدث من الذي يدعمه هاتفك حالياً. قد تتمكن من استعمال هذه التطبيقات لكنك على الأرجح سوف تفتقد لبعض المزايا، وبالطبع يبقى الخيار الأسوأ هو توقف التطبيق عن العمل. حينها يُمكن القول أنك بحاجة لهاتف جديد وأن هاتفك قديم بما يكفي. على سبيل المثال يدعم إصدار iOS 16 الكثير من المزايا الإضافية في تطبيقات الآيفون الأساسية ولن تكون هذه المزايا متوفرة على الهواتف القديمة رغم أنها قد تدعم التحديث لهذا الإصدار.

توقف الدعم الأمني

في الكثير من الأحيان قد تواصل الشركات عملية الدعم الأمني وإيقاف دعم المزايا فقط. وبالتالي سوف تستمر بالحصول على تحديثات الأمان على هاتفك والتي تعمل على تصحيح أي ثغرات جديدة قد يستخدمها المتسللون لسرقة بياناتك أو استهدافك بطريقة أخرى.

لا يزال التمسك بهاتف يعمل بنظام تشغيل قديم أمراً وارداً طالما أن التطبيقات التي تريدها تعمل بلا مشكلة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتحديثات الأمنية فيصبح استخدام الجهاز محفوفاً بالمخاطر. من المهم الحصول على بديل للحفاظ على أمان أنشطتك عبر الإنترنت.

الأداء الضعيف

في السابق قد تكون راضياً عن أداء الهاتف الذكي الخاص بك، ولكن مع تطور التقنية وتزويد التطبيقات بالمزيد من المزايا الوظائف وتطور مجال الألعاب، فستجد أن أداء الهاتف يتراجع بمرور الوقت ولم يعد بإمكانه التعامل مع هذه التطورات خصوصاً إذا كنت من الأشخاص متعددي المهام أو يحتاجون لمهام متطلبة مثل تحرير الفيديو أو تشغيل الألعاب.

قد يكون من الممكن تحسين الأداء عن طريق مسح الملفات غير الضرورية أو إزالة التطبيقات غير المستخدمة، ولكن إذا لم تنجح هذه الجهود، فقد يكون الوقت قد حان للنظر في الترقية إلى طراز أحدث يعتمد على معالج أكثر تطوراً.

مشاكل البطارية

بطارية الهاتف الذكي هي المكون الوحيد القابل للاستنزاف فعلاً، وهو أمرمحبط لأنه في معظم الهواتف الحديثة لا يمكن إزالة البطارية دون تفكيك الهاتف باستخدام أدوات متخصصة. بعد بضع مئات من دورات الشحن، ستقل قدرة البطارية وستحتاج إلى عملية استبدال.

لدى بعض الشركات المصنعة للهواتف خدمات استبدال للبطارية الأصلية بسعر معقول، لذلك إذا كنت راضيًا عن هاتفك الذكي، فقد ترغب في الاعتماد على هذا الخيار. مع ذلك، فإن معظم الهواتف التي تم استنزاف بطارياتها بهذا القدر من المحتمل أن تواجه أيضًا مشكلات في مناطق أخرى، لذا فهي علامة واضحة للترقية لهاتف جديد.

التلف

تعد الهواتف الذكية جزءًا من حياتنا اليومية، وهي معرضة لمختلف أنواع التلف. إذا تعرض الهاتف للكثير من الخدوش على الجسم الخارجي أو كانت شاشة الهاتف مكسورة بشكل يؤثر على قابلية الاستخدام، فيجب عليك التفكير في استبدال الهاتف بأسرع وقت.

يمكن أن يؤدي التآكل والتلف إلى تعريض مخلتف الهواتف لضرر جسيم بما في ذلك الهواتف الذكية المقاومة للماء بالكامل والتي تمتلك تصنيف IP معين. عمليات استبدال الشاشة غالباً ما تكون مكلفة للغاية وقد يكون خيار الترقية إلى هاتف جديد أفضل بكثير.

كلمة أخيرة

هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفعك لترقية هاتفك الذكي، قد تكون لديك مجرد رغبة بامتلاك الطراز الأحدث. وليس هناك مشكلة في ذلك، فجميعنا يريد استخدام أحدث التقنيات والمزايا. في نفس الوقت من المهم التحقق فيما إذا كانت تكلفة الحصول على هذه الميزات يستحق أم لا، وهل يُمكن التحلي بالصبر والاعتماد على الهاتف الحالي لفترة أطول طالما أنه لا يعاني من المشاكل السابقة.

خالد الحسنات
الكاتبخالد الحسنات
مدون تقني
مدون تقني وخبير بالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية