دقة الشاشة وجودة الصورة أهم الأشياء التي يبحث عنها أي مستخدم أثناء اقتناء أي جهاز أو أثناء البحث عن محتوى للمشاهدة، لكن ما هو معيار دقة الشاشة هاته ؟
دقة الشاشة أو الـ Resolution تعتمد أساسا على عدد البيكسلات Pixels المكونة للصورة عموديا وأفقيا وكلما كانت هاته البكسلات أكثر كلما كانت الجودة أفضل.
في تعاملنا اليومي مع هاته المعطيات غالبا ما نجد مصطلحات كـ فيديو بجودة 1080p أو 720p… هاته التسمية يتم استعارتها من عدد البكسلات الأفقية للصورة. أي أننا لانذكر عدد البكسلات العمودية فمثلا بالنسبة للجودة 1080p فالقياس الكامل هو 1080x1920p لكننا نستخدم عدد البكسلات الأفقي فقط كما ذكرنا.
في السنتين الماضيتين شهد العالم مستوى آخر من دقة الصورة، خصوصا ما يعرف بـ 4k أو UHD كاختصار لـ Ultra High Definition رغم أن هذا خلط وأن 4k و UHD لا يعنيان نفس الشيء وهذا هو صلب موضوعنا اليوم.
لماذا هذا الخلط ؟
الجواب: تسويقي بالدرجة الأولى من مصنِّعي الأجهزة وكذا شركات بث المحتوى (أفلام، مبارايات، مسلسلات…) كـ Netflix مثلا.
التقنية وعالم المال والأعمال مجالات لا تفترق في عصرنا هذا، وخير دليل على ذلك هو ملايير الدولارات التي تحققها هاته الشركات التقنية. فقيمة آبل وحدها تتخطى 700 مليار دولار كأعلى الشركات قيمة في العالم.
4K هي دقة 4096×2160 الرقم 4k يشير إلى عدد البيكسلات العمودية ! لقد ذكرنا قبل قليل أن الاسم نأخذه من عدد البيكسلات الأفقية فلماذا العمودية الآن ؟ هنا تقنية التسويق فقد تم استغلال الرقم الكبير وكذا شهرة 4K بين المستخدمين العاديين وكذا العاملين في المجال التقني لجعل القيمة تبدو أكثر جاذبية من 2160p التي قد لا تجد إقبالا مثل 4k.
و ما هي UHD ؟
Ultra HD هي الدقة 3840×2160 هي مختلفة من حيث الطول عن 4k فـ 3840 بكسل ليست هي 4096 لكن عدد البيكسلات الأفقية أو الارتفاع هو نفسه ولذلك يتم الخلط بينهما سواء عن قصد او عن غير ذلك.
في الأخير يمكننا القول أن هذا الاختلاف قد لا يشكل أمرا مهما بالنسبة للمستخدم العادي إلا أنه رغم ذلك يجب التفريق بين هاتين الجودتين فهما أولا وأخيرا ليستا بالشيء نفسه.
نترككم مع هاته الصورة التي تبين مختلف القياسات المعروفة و كذا ما يعرف بـ Ratio أو النسبة بين الطول والارتفاع.
ثم الأنفوغرافيك الذي يشرح ببساطة الفرق بين UHD و 4k..
