كيفية حماية العين من أشعة شاشة الحاسوب الضارة

إن كنت من مستخدمي الحاسب الشخصي أو المحمول لفترات طويلة فاعلم أنّ عينيك تتعرضان لجهد كبير قد يؤثر بهما على المدى الطويل من الاستخدام دون راحة أو حماية جيّدة.

الشاشة تعرض العديد من الألوان عند النظر إليها ويعدّ أخطرها اللون الأزرق الذي يؤثر بشكل مباشر على العين ويسبب الإجهاد لها وخاصّة أثناء فترات الليل حيث تعرض الشاشة ألوان تقدّر بدرجة سطوع الشمس وبالتأكيد عند حلول الليل لن يكون هنالك شمس حقيقية لتنظر إليها لذا من السيء جدّاً النظر إلى شاشة تقدّر درجة ألونها بدرجة ألوان أشعة الشمس قبل الخلود إلى النوم.

برنامج بسيط سيضبط درجة ألوان شاشتك تبعاً لفترة شروق وغروب الشمس لذلك ستضمن أفضل إعدادات تحمي عينك من أشعة شاشة الحاسوب الضارة.


البرنامج يدعى Flux ويمكنك تحميله من خلال الرابط التالي بالضغط هنا وهو متوفّر لأنظمة Windows و Mac OS
وبعد تنصيبه وتشغيله سيطلب منك البرنامج إعادة تشغيل الحاسب فاضغط على Restart Now

 

 


بالضغط على أيقونة البرنامج بجانب الساعة يمكنك معرفة الدرجة اللونية التي تنظر إليها وتقدّر درجة أشعة الشمس في الحالة العادية بـ 6500K وعند الغروب ستتناقص هذه الدرجة


البرنامج عند فترة الغروب سيعمل على إنقاص هذه الدرجة لتصبح درجة الألوان أخف بقليل ومائلة للاصفرار مما يعني تقليل اللون الأزرق الصادر منها ويمكنك التحكّم بهذه الدرجة من خلال الضغط على Settings

 


ستلاحظ خيارين لتحديد درجة الألوان وهما Daytime أي وقت الصباح و خيار At Night  أي في الليل

في النهار درجة 6500k ستكون ملائمة لذلك اتركها كما هي أمّا بالنسبة للمساء فسيضبط البرنامج الدرجة على 3400k ويمكنك تجربة هذه الدرجة من خلال تحريك المؤشر يمينا ويساراً لتحديد أفضل درجة مناسبة لك.


يمكنك إيقاف عمل البرنامج في حال كنت تعمل على برنامج تصميم وتحتاج لدقّة ألوان كبيرة من خلال الضغط على أيقونة البرنامج واختيار خيار Disable والذي سيعطّل وظائف البرنامج لساعة كاملة ويمكنك تعطيله من جديد إن احتجت لفترة أطوال.

 


العديد من شاشات الحاسب الحديثة فيها تقنيّات لتقيل أثر اللون الأزرق الصادر من الشاشة دون الحاجة لبرامج إضافية لذلك احرص عند شراء واحدة جديدة على توفّر هذه الميّزات فستحمي عينيك بشكل كبير وخاصّة إن كانت فترات جلوسك طويلة.

سامر الحافظ
عاشق ومهووس بالتقنية بمختلف مجالاتها، محبّ للألعاب وخاصة من نمط FPS، مدوّن ومترجم تقنيّ، لا أنتظر الفرصة بل أبحث عنها.